تنظم اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط وبشراكة مع مكتب اليونسكو بالرباط ، يوما دراسيا حول موضوع:

"محمد أركون وإستراتيجية النقد في قراءة التراث "

وذلك يوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2010 بقاعة الشريف الإدريسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، وفق البرنامج الآتي:

9.00-9.30 : استقبال المشاركين

9.30-10.00: الجلسة الافتتاحية برئاسة السيدة ثريا ماجدولين، الأمينة العامة للجنة الوطنية المغربية

للتربية والعلوم والثقافة

- كلمة السيد عبد الرحيم بنحادة، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط

- كلمة السيد فيلب كيو، مدير مكتب اليونسكو بالرباط

10.00- 10.45- محاضرة يلقيها الأستاذ هاشم صالح: "ذكريات ولقاءات مع محمد أركون"

10.45-11.10 : : استراحة شاي

11.10-13.00 - :- الجلسة الأولى: " إستراتيجية النقد في قراءة الخطاب الإسلامي"

رئيس الجلسة: الأستاذ كمال عبد اللطيف

المتدخلون:- محمد سبيلا: "المنهجية الأركونية"

- عبد الإلاه بلقزيز: " الإستراتيجية المعرفية لمحمد أركون"

- محمد الشيخ: " الإنسية والأصولية"

13.00-13.30 : مناقشة

15.00-16.30 :الجلسة الثانية: " القانون، الشريعة، الأخلاق: في قراءة محمد أركون لنماذج

من الظواهر التراثية"

رئيس الجلسة: - عبد السلام بنمايسة

المتدخلون: - عبد المجيد خليقي:"الإسلاميات التطبيقية ومهام العقل الاستطلاعي

عند محمد أركون"

- محمد الأندلسي: " المبادئ النظرية والآليات المنهجية في قراءة

محمد أركون للنص القرآني"

- محمد وقيدي:" محمد أركون بين سؤالين وثقافتين"

16.30-17.00 - مناقشة

لقد ارتأت اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة أن تخصص هذا اليوم مناسبة للاحتفال بالمفكر الراحل محمد أركون، بعد مرور شهرين ونصف من رحيله لما لمساره الأكاديمي من أهمية حيث تميز فكر أركون بمحاولة عدم الفصل بين الحضارات شرقية وغربية واحتكار الإسقاطات على أحدهما دون الآخر، وهذا ما ترمز إليه اليونسكو هذه السنة بتقارب الثقافات " بوسعنا أن نكون متنوّعين على الصعيد الثقافي، لكن لا بدّ أن نكون مشتركين في القيم".